شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح / صورة: AA (AA)
تابعنا

استُشهد عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف متواصل للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 32 ألفاً و490 شهيداً و74 ألفاً و889 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأفادت الوزارة بارتكاب الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 76 شهيداً و 102 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً للمواطنين قرب معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الدرج بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلاً قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال تجمعاً للمواطنين في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات شرق بيت حانون. وبث الدفاع المدني الفلسطيني مشاهد لانتشال شهداء وجرحى إثر استهداف الاحتلال منزلين في مخيم جباليا.

واستشهد أحد المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، في قصف مدفعي على مدينة الأمل للأسرى المحررين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث دمر جيش الاحتلال عدداً من الأبراج.

  • واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. كما استهدف محيط دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة بالقصف المدفعي. وفي وسط قطاع غزة استشهدت سيدة وابنتها جراء القصف المدفعي على بلدة الزوايدة. ووصل عشرات المصابين إلى مستشفى المعمداني نتيجة القصف على مدينة غزة.

وفي رفح، جنوب القطاع، استشهد 11 مواطناً، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة ضهير. وذكرت وكالة وفا: "استُشهدت طفلة وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً شرق رفح".

حصار وقصف المستشفيات

ولليوم العاشر على التوالي، يواصل جيش الاحتلال اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة والتوغل في محيطه، وقصف وحرق منازل المواطنين في المنطقة، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

وبالتزامن مع العملية العسكرية في المشفى ومحيطه، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يحاولون النزوح من منازلهم نحو جنوب القطاع أو شرق مدينة غزة، سواء بإطلاق النار من بنايات مرتفعة أو بطائرات "كواد كابتر" مسيرة صغيرة الحجم.

وازداد توسع القوات الإسرائيلية في محيط مستشفى الشفاء ليمتد إلى تخوم مخيم "الشاطئ" غرب غزة، في محاولة لاعتقال فلسطينيين. وذكر شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية تستمر بتنفيذ عمليات تجريف واسعة في محيط مستشفى الشفاء ومحيطه، مشيرين إلى قيامها بقصف وحرق مبانٍ.

وأفاد الشهود الذين تمكنوا من الفرار من محيط مجمع الشفاء، بأن أصوات الانفجارات وأعمدة الدخان وإطلاق النار لا تتوقف، وبأن عشرات من جثامين الفلسطينيين متناثرة في الشوارع والطرقات جراء الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال.

من جهة أخرى، قالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال اقتحمت مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عدداً من الكوادر الطبية والنازحين. وأضافت أن قوات الاحتلال تطلق النار على شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء مجمع ناصر الطبي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونس اء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً